بحث فى هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

البترول فى القرآن

                     البترول في القرآن

قال تعالى (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا انتم منه توقدون ) سورة يس الآية 80 .

هذه الآية من الآيات التي تشتمل على إعجاز علمي كغيرها من آيات القران الكريم ، والقارئ لهذه الآية لا يلمس هذا الإعجاز لأنه لا يفهم  سوى المعنى السطحي فقط  لهذه الآية وهو أن الأشجار والنباتات بعد أن تقطع وتتيبس ( تتحول لحطب ) تكون قابلة للإشتعال وبالتالي نحصل منها على النار كما قال تعالى ( أفرءيتم النار التي تورون * ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤن ) سورة الواقعة الآيتين 71- 72 .

وقد جاء في تفسير بن كثير لهذه الآية الكريمة أي أن الله الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خضرا نضرا ذا ثمر وينع ثم أعاده إلى أن صار حطبا يابسا توقد منه النار بقادر على أن يحي  الموتى ، وجاء في تفسير القرطبي لهذه الآية الكريمة أي أن الشجر الأخضر من الماء  ، والماء بارد رطب ضد النار فهما لا يجتمعان معا ، فأخرج الله منه النار فهو القادر على إخراج الضد من الضد ، وجاء في تفسير فتح القدير أي أن ذلك دليل على قدرته سبحانه وتعالى على إحياء الموتى بما تشاهدونه من إخراج النار المحرقة من العود الندى الرطب ، وذلك أن الشجر المعروف بالمرخ والمعروف بالعفار إذا قطع منه عودان وضرب أحدهما على الأخر إنقدحت منهما النار وهما أخضران .

ولكن العلم الحديث جاء ليثبت لنا المعنى العميق لهذه الآية  حيث أثبت العلم الحديث أن البترول والفحم ( الوقود الحفري ) هما في الأصل بقايا كائنات حية نباتية وحيوانية طمرت تحت سطح الأرض لفترات طويلة من السنين وتعرضت للضغط والحرارة  حتى تحولت إلى مواد هيدروكربونية، كما أن الفحم بالتحديد هو عبارة عن نباتات طمرت تحت سطح الأرض وتعرضت للضغط والحرارة لمئات السنين حتى تحولت إلى الفحم الذي نراه الآن ، ومن هنا يأتي الإعجاز العلمي فالآية الكريمة تشير إلى أن هذا الشجر الأخضر قد طمر تحت سطح الأرض لفترات طويلة من السنين وتعرض للضغط والحرارة حتى تحول إلى البترول والفحم الذي نستخدمه الآن كمصدر للطاقة وإشعال النيران 
             
  إعجاز أخر :

والملفت للنظر أأأأأاننا إذا نظرنا لأكثر مناطق العالم إنتاجا للبترول سنجد أن شبه الجزيرة العربية هي أكثر مناطق العالم إنتاجا للبترول ، مع أنها أرض صحراوية لا توجد بها سوى الأعشاب والشجيرات الصحراوية ، وهنا نتساءل من أين أتى البترول إلى هذه الصحراء القاحلة لابد أنه كانت هنا قديما أشجار ضخمة ونباتات كثيرة ومتنوعة لكي تتكون هذه الكمية الهائلة من البترول ، وهذا ما كشفه القمر الصناعي الامريكى أثناء عمليات المسح الجيولوجي لأرض شبه الجزيرة العربية ، حيث وجد أثار لبعض الأشجار الضخمة والوديان والمجارى المائية القديمة تحت صحراء الربع الخالي في جنوب شرق المملكة العربية السعودية .

 ومن هنا يأتي العلم ليؤكد صدق النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث قال صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى تعود ارض العرب مروجا - أى مراعى واسعة وخصبة -  وانهارا )  فهذا الحديث يؤكد على أن شبه الجزيرة العربية كانت قديما مروجا وأنهارا بدليل قوله صلى الله عليه وسلم حتى تعود أي أنها كانت قديما كذلك، فمن الذي علم هذا النبي الأمي هذه الأشياء ومن الذي اخبره بذلك ؟؟ الإجابة إنه الله ، قال تعالى ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى ) وصلى اللهم على سيدنا محمد  أذن الخير التي استقبلت أخر إرسال السماء لهدى الأرض ولسان الصدق الذي بلغ عن الحق مراده من الخلق .
         كتبها أ / محمد عبد الحميد عربانو

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

لماذا لعن الله النامصة والمتنمصة

لماذا لعن الله النامصة ؟

الامر خطير يجب على كل فتاة ان تقرأ الموضوع


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( لعن الله النامصة والمتنمصة ) لماذا؟؟؟

ما الحكمه من تحريم نمص الحاجب؟؟؟
...
مع ان شكل الحاجب يؤثر بشكل الوجه وجماله مع انى متيقن من ان هناك حكمه فمثلما حرم الله الخمر لانه يذهب العقل وغيره فان هناك حكمه من تحريم نمص الحاجب
قرأت عن هذاالموضوع مقال لطبيب متخصص فى مستشفى السرطان
يقول إن لسرطان الثدي علاقه وثيقه جدا بــ نمص الحاجب',,

حيث ان نمص الشعره الواحده من الحاجب يؤدي الى تجمد الدم وتأكسده في مكان الشعره ومن ثم نزوله بــعد مده وعن طريق خلايا تؤدي مع مرور الوقت ومع تجمع العديد من نقاط الدم الناتجه عن النمص تؤدي لتحـــــول هذه الخلايا .. لخلايا سرطانيــه تسبب مرض ))ســــرطااان الثــــــــــدي(( اعاذنا الله من ذلك

ويقول هذا الطبيب ان الخلايا تلك لاتتحول في وقت النمص انما تتحول بعد مرور السنوات عليهــا هذا ما قرأته.. وعاهدت نفسي ان انشــــــره ا((والاقربون اولى بالمعروف ))ا
نقلت لكم الموضوع من باب الامانة

والصبح إذا تنفس

قال تعالى ( والصبح إذا تنفس ) سورة التكوير الآية 18 ، هذه الآية من الآيات التي شغلت بال المفسرين ورجال الدين قديما إلى أن جاء العلم الحديث ليؤكد ما تشير إليه هذه الآية ، فالآية الكريمة تشير إلى تنفس الصبح ونحن نعلن جميعا أن الكائنات الحية فقط هي التي تتنفس وتستمد الغاز الذي تتنفسه من الغلاف الجوى المحيط بالأرض فما بالك بأن هذه الغلاف يتنفس هو أيضا .

حيث أثبت العلماء حديثا بأنه مع شروق الشمس ومع ملامسة أشعة الشمس للغلاف الجوى المحيط بالأرض ، ووصول حرارة الشمس إلى سطح الأرض يأخذ الغلاف الجوى المحيط بالأرض في التمدد بسبب انخفاض ضغطه الناتج عن ارتفاع حرارته بسبب أشعه الشمس ، ويستمر في التمدد إلى أن تغرب الشمس ( أي إلى أن يزول مصدر الحرارة ) ومع غروب الشمس يبدأ الغلاف في الانكماش نتيجة ارتفاع ضغطه الناتج عن انخفاض حرارته ، ويستمر في عملية الانكماش هذه إلى أن يعود إلى وضعه الطبيعي قبيل شروق الشمس .

ومن هنا يأتي الإعجاز العلمي فالآية تشير إلى أن الصبح يتنفس حيث أثبت العلم أن وقت الصبح هو البداية والنهاية في عمليتي التمدد والانكماش ، وإذا تخلينا هاتين العملتين أي تمدد الغلاف الجوى وانكماشه مرة أخرى فسنجده مشابه بدرجة كبيرة لعمليتي الشهيق والزفير( عملية التنفس ) التي يقوم بها الإنسان فما هي من حيث الظاهر إلا تمدد وانكماش للرئتين .

وفى النهاية أتساءل من الذي أخبر هذا النبي الأمي بهذه العملية الإجابة ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى ) وصلى اللهم على سيدنا محمد ، أذن الخير التي استقبلت أخر إرسال السماء لهدى الأرض ، ولسان الصدق الذي بلغ عن الحق مراده من الخلق .

كتبها أ / محمد عربانو

الأثار الضارة للنفخ على الطعام والشراب

أتعلم لماذا نهانا النبى ( عليه السلام ) عن النفخ على الطعام والشراب الساخن لتبريده

حركه تلقائية عند الكثير ..هي تتكرر يومياً عند الكثير خاصه اطفالنا كل صباح...وهي النفخ على الطعام والشراب الساخن لتبريده

أتعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الفعل , و هو الذي لاينطق عن الهوى..والحقيقة العلمية تقول..انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقة.....بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض..وهي توجد في الحلق..لكن حين يقوم الانسان بالنفخ..تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم .... و لأجل ما ذُكرننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد....النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه وقد روى أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

الرد الصلب على عقيدة الفداء والصلب


                  الرد الصلب على عقيدة الفداء والصلب

                        كتبها / : محمد عبد الحميد عربانو
بداية أحب أن انوه فكر سيادتكم بأن الخلاف بين المسلمين والنصارى يكمن في خمس نواحي وهى :
1-              عقيدة الفداء والصلب .
2-              ألوهية السيد المسيح .
3-              بنوة السيد المسيح .
4-              الثالوث المقدس .
5-              تحريف الإنجيل .

وجدير بالذكر أن الأربع اختلافات الأخيرة منبثقة من الاختلاف الأول وهو عقيدة الفداء والصلب ( أي صلب المسيح لنفسه لكي يفدى العالم ويحررهم من خطيئة أدم ) ولقد قرأت العديد من الردود على النصارى في هذا الجانب من قبل علماءنا وشيوخنا ، لكن المشكلة أن هذه الردود كانت تقابل بردود أخرى والانتقال من رد إلى رد وهكذا ، وقبل أن اذكر ردى الذي سيفحم كل قس وأسقف ومطران بل والبابا نفسه سواء في مصر أو في الفاتيكان، لأن هذا الرأي لا يحتاج إلى تأويل كما أن أسسه وقواعده التي بنيت عليه متفق عليها في الديانتين وموافقة في ذات الوقت للعقل السليم والمنطق الحكيم ، وقبل أن اذكر هذا الرد لابد من توضيح ( عقيدة الفداء والصلب )  عند النصارى ، حيث يرى النصارى أن ادم عليه السلام بعد أن عصى ربه واخطأ واكل من الشجرة الملعونة أصبحت الخطيئة تستشري في جسده وفى جسد ذريته من بعده لأن هذه الخطيئة تورث ، وكان لا بد من موت ادم عليه السلام لأنه اخطأ وعقوبة الخطأ عند الله هي الموت كما ورد ذلك في العهد القديم- التوراة- ( الذي يخطئ فهو يموت ، والابن لا يحمل إثم أبيه، والأب لا يحمل إثم ابنه ) وعلى هذا  الأساس كان لابد من موت أدم ، ولكن الله أخذته الرأفة بأدم وقام بذبح كبش فداء له ورحمة به ، ثم تذكر الله بأنه بذلك لا يكون عادلا ، ومن هنا ظهر التعارض الشديد بين الرحمة والعدل ، فرحمة الله لأدم سيكون نتيجتها أن الله ظالم لأنه لم يحكم بالعدل ، وإذا قتل الله أدم فستنعدم الرحمة في جزاءه ، الخلاصة أن الله (السيد المسيح ) أرسل ابنه يسوع ( السيد المسيح ) لأن  الاثنين عندهما واحد  فالله هو الأب والابن والروح القدس وفقا لعقيدة الثالوث الغير منطقية بالمرة ، وقد أرسل الله ابنه يسوع لأنه تتوافر فيه كافة صفات الفادى ، فهو ليس بمخلوق ولا توجد لديه خطيئة كما أنه مساوي لجميع البشر( لابد أن تعلم جيدا أن الله والسيد المسيح واحد ، فالله عندهم هو سيدنا عيسى رضي الله عنه عندنا)  المهم أرسل الله ابنه يسوع لكي يصلب نفسه على الصليب ويقدم الفداء لأدم وللبشر من بعده جميعا ، لأنهم إذا ماتوا بدون وجود فادى لهم لن يدخلوا الجنة ابد وستكون النار مأواهم لأنهم يحملون الخطيئة الموروثة من أبيهم أدم وبالفعل نزل ابن الله ( السيد المسيح ) من السماء وقام بصلب نفسه وبهذا تم فداء البشرية جميعا .

لا شك أن هذا الكلام إن كان منطقي في نقطة فهو غير منطقي بالمرة في عشرة نقاط وعلى هذه الأسس يمكن أن أرد عليهم بما يدحض أفكارهم الباطلة الضالة :

الرد الأول :
إذا كان أدم عليه السلام أخطأ كما تزعمون فلماذا يحمل أبنائه خطيئته ، مع أن العهد القديم يقول ( والإبن لا يحمل إثم أبيه ).

الرد الثاني :
أن العقاب غير مساوي للذنب فأدم عندما أكل من الشجرة كان عقابه الموت  

الرد الثالث :
لماذا يحمل السيد المسيح ذنب وخطايا لم يرتكبها ، وذلك من خلال تكفيره لها على الصليب ، ولماذا لم يبعث الله أدم من جديد وقام بالاقتصاص منه وخلق بشر أخر مكانه ،هل أدم أعز وأحب إلى الله من نفسه وابنه السيد المسيح .

الرد الرابع :
 ما الأليق بالله أن يقتل أدم وينتهي الأمر ، أم يصلب نفسه فداءا لأدم .


الرد الخامس :                                                                                      

وهو الرد الذي يقوّض النصرانية بكافة أسسها التي قامت عليها وهو أننا نؤمن جميعا مسلمين ونصارى أن الله يعلم الغيب قال تعالى ( عالم الغيب فلايظهرعلى غيبه احد ) وإذا سلمنا بهذه الحقيقة فهذا يعنى أن عقيدة الفداء والصلب قد هدمت وبالتالي العقيدة النصرانية ، ومعنى كلامي أن الله قبل أن يخلق أدم كان يعلم ما سيحدث بعد خلقه من أكله من الشجرة وعصيانه له ووقوعه في مأزق شديد بين العدل مع أدم أو رحمته ثم إهانته لنفسه من خلال صلب نفسه على الصليب ، وإذا كان الله يعلم الغيب وكان يعلم هذه المشكلة قبل حدوثها فكان من الأولى له أن لا يخلق أدم من الأساس أو أن يخلقه ويمنعه بقدرته من الأكل من الشجرة وبذلك نقضى على المشكلة قبل أن تحدث من الأساس .
                                                              
                                                كتبها :
                            ا / محمد عبد الحميد عربانو